ماروك24.ما
لازالت مديرية الشباب والرياضة بجهة فاس-مكناس تعيش على وضع العبث والعشوائية في التسيير الأداري والمالي الذي سبق للجريدة أن أشارت إليه في مقالات سابقة ووجهت بأنها تصفية حسابات شخصية حسب تصريح المدير الجهوي...؟.
وقد توصلت الجريدة بشكايات ضد المسؤول الجهوي تتهمه بإقصاء مجموعة من مسؤولي دور الشباب من الحضور للاجتماع الذي انعقد صبيحة اليوم الخميس 22نونبر لدراسة مجموعة من المذكرات الوزارية التي تخص السير العام لهذه المؤسسات لا لشي سوى للاختلالات العلائقية بين المسؤول عن الجهة ومدير الدور الذي تم إقصائهم.
أكثر من هذا أشرف المسؤول على توزيع وصل لاستلام الاعتماد السنوي لمواد النظافة والذي يبلغ قيمته 5000.00 درهم و 3500 درهم مواد المعامل التربوية على مديري المؤسسات الحاضرة في محاولة لإقصاء المؤسسات الغير حاضرة سيرا على خطى السنة الماضية حيث توصلت بعض المؤسسات بثلث الاعتماد.
والملاحظ من خلال وصل تسلم هذه المواد أن المدير الجهوي بالنيابة لا يؤمن بمبدأ تكافؤ الفرص عكس نهجه لسياسة ( باك صاحبي) حيث سلم بطاقة طلب هذه المواد لنفس الشركة التي دأبت على صرف هذا الاعتمادات منذ تعيينه بمصلحة الشؤون العامة، والتي تدرج أثمنة خيالية للمواد عن الأثمنة المتعامل بها في السوق، والغاية هنا تبرر الوسيلة ؟؟؟؟؟
علما أن نفس الشركة هي من حظيت بصفقة المطعمة بكل من مركز الزيات ومركز عبد العزيز بن إدريس لحماية الطفولة، ليبقى السؤال المطروح على مسؤولي القطاع هو إلى متى تسير مديرية فاس بهذا العبث...؟؟؟