ماروك24.ما
أحمد ايت هلي
تشتكي ساكنة انزكان بنواحيها منذ مدة من تزايد حالات الانفلات الأمني بشكل خطير ومريب مباشرة بعد ذهاب العميد الممتاز السابق المسمى "ميسي" وتعيين العميد الجديد على راس المنطقة الأمنية لانزكان
وحسب مصادر مطلعة فقد كان آخر ضحايا هذا الانفلات ممثل امازيغي مشهور تعرض لتعنيف خطير من طرف جانحين،وذلك أمام منزله الكائن بانزكان. حيث أصيب بجروح خطيرة على مستويات مختلفة من جسده وسرقة هاتفه النقال، بعد تهديده بالسلاح الأبيض.
يشار ان الجميع ممتعض من حالة اللاأمن التي أصبح يعيشها المواطن بالمنطقة ككل خصوصا بحي تراست الجرف والجهادية،هذا رغم التعليمات الأخيرة للسيد الحموشي التي أكدت على ضرورة التحرك في كل الاتجاهات من اجل تقوية إحساس المواطن بأمنه.