maroc24.ma
تعرف بعض أزقة وشوارع الزهور،التي تعد من احدث الاحياء ، انتشارا ملحوظا لنقط سوداء بسبب الأزبال والأكياس البلاستيكية المتناثرة هنا وهناك وتلوث البيئة وتسيئ للفضاء العام و لجمالية الاحياء
وما يزيد الوضع سوءا هو قلة اوغياب التام لحاويات الأزبال عن الشوارع الرئيسية و مجمل الازقة ، . فرغم المجهودات والجهود المشكورة التي يقوم بها جنود الخفاء من أعوان النظافة، إلا أن مبادراتهم ومجهوداتهم لم تف بالغرض المأمول في ظل غياب مسؤول التدبير المفوض لتتبع عملية جمع الأزبال وتوفير حاويات ملائمة بوسعها ان تستوعب هدا الكم الهائل من الازبال المتناثرة عبر اماكن عديدة من المدينة حتى صارت الازبال تؤتث فضاءات متعددة بالمدينة بامتياز.
لا يختلف اثنان في أن المسألة البيئية شأن مشترك ولا يقبل أية مزايدات من أي نوع ، إلا أن الواقع المحلي يبين بالملموس أن الوعي البيئي يظل غائبا بشكل كلي لدى مسؤولي المدينة وتتبع الجودة.
.ومسألة حاويات الأزبال ليست سوى مثالا بسيطا من جملة الأمور ذات الصلة بالمجال البيئي ، والتي تعرف تقصيرا كبيرا من لدن المسؤولين . ويبقى المواطن البسيط هو المشجب الذي تعلق عليه كل المشاكل التي يعرفها القطاع البيئي محليا . صحيح أن المواطن البسيط يتحمل جزءا من المسؤولية في نظافة بيئته ، لكن تبقى مسؤولية "المهندس" في توفير بنيات تحتية بيئية ولوجستيكية ملائم للحفاظ على البيئة من أولى الأولويات وقد تحدث لنا احد الفاعلين الاجتماعين في الموضوع قائلا عندما تفشل سياسة المنتخبين في أن تتسم بـالنظافة في أداء برامجها المحلية، ينعكس ذلك حتى على نظافة الشارع، والمحلات، والأسواق.لا ينسى احد او يتسناسى ان المبالغ المالية تصرف هي من الضرائب التي يؤديها المواطنون.