ماروك24.ما
أعتقد، شخصيا، أن أسوأ وأقبح ما في الإنسان، هي أنانيته. ومن تتحكم فيه هذه الآفة، يصبح غير قادر على التمييز بين المصلحة الآنية العابرة وبين المصلحة الحقيقية الدائمة؛ وحتى القيم تختلط عنده، فبعجز عن الحفاظ على القيم الخالدة ويساير القيم الزائلة. وبمعنى آخر، فهو يعدم الإدراك لمصلحته الحقيقية لكون الأنانية تجعله لا يرى أبعد من أنفه. ولذلك، تجده يُقيِّم كل شيء من منظور"أنا أو لا أحد" أو "أنا ومن بعدي الطوفان" أو "علي وعلى أعدائي"، الخ.
يظن "ع.ر" وبلطجته أحسنوا صنعا وأن كل من قرأ تفاهة ما يكتب على صفحة الفيسبوك يصفقون له ويشجعونه ,الطامة الكبرى هي الأمية كما قال تعالى في كتابه الحكيم"هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"
الحقيقة مرة ومحاربة الفساد أمر منها وكل من يسبح في الماء العكر سيصاب بأمراض لا ينفع معه العلاج.كم من عائلة شردت بسبب الأمية التي ضربت أطنابها داخل المجتمع وتجاهل القواعد القانونية تدفع بصاحبها الى ارتكاب أفعال إجرامية دون العلم بنتائجها.
فالقانون يجرم كل من سولت له نفسه بتلاعب بيانات شخصية التي هي في ملك صاحبها ولا يمكن الاطلاع عليها الا بطلب منه.
"ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون "