بغض النظر عن جريمة تحويل دار الثقافة إلى قاعة للحفلات وتداعيات ذلك علي سيكولوجية الصنهاجيين حيث يتم تكريس مفهوم الثقافة في أذهانهم على انها نشاط وشطيح ووووو غانشوفو القضية غير ديال وجود هاد القاعة فوسط الفيلاج بعدا حيت كاينة واحد القضية سميتها المحافظة على السكينة العمومية والتي لا زالت بعيدة عن ثقافة وفهم المسؤولين عن صيانتها وحمايتها فإذا ما وقفنا عند الميثاق الجماعي08/17 المنظم لتدبير الشأن العام المحلي نجد انه من اختصاص المجلس الجماعي في إطار الشرطة الإدارية العمل على حفظ السكينة العمومية في إطار تدابير الشرطة الإدارية حيث تنص المادة 50 من القانون 08/17 علي مايلي" يمارس رئيس المجلس الجماعي اختصاصات الشرطة الإدارية في ميادين الوقاية الصحية و النظافة و السكينة العمومية وسلامة المرور،وذلك عن طريق اتخاذ قرارات تنظيمية وبواسطة تدابير الشرطة فردية هي الإذن أو الأمر أو المنع ..." و يدخل ضمن اختصاصات .... الرئيس يتخذ لهذه الغاية "... التدابير الخاصة لضمان السكينة العمومية خصوصا في المحلات العمومية التي يقع فيها تجمهر للناس ... و غيرها"، و هنا أقف للقول أن المشرع رغم تخصيصه لبعض جوانب اختصاص رئيس المجلس الجماعي في ميادين السكينة العمومية إلا أنها على سبيل الاستئناس و ليس الحصر باعتباره استعمل لفظ "وغيرها" أي كل ما قد يهدد السكينة العمومية بحسب تقدير الرئيس لظاهرة معينة و استفحالها بشكل يهدد السكينة العمومية، وعليه فان من بين الظواهر المقلقة هي استمرار العرس و الأفراح إلى ما بعد آذان الفجر و عليه فانه رغم كون الأعراس في السنة و الشرع هو أسلوب للاجهار و الإشهار بكون أن هناك عقد قران و ان الزواج هو شرعي إلا أنه قد يتسبب في ضرر للجزء المتبقي في تهديد و إقلاق سكينة و هدوء الليل و إزعاج الساكنة انطلاقا من تعالي أصوات الأجواق والابواق و ل DJ، و دون مراعات للأخلاق و آداب العامة المتمثلة في المحافظة بشكل جماعي على الهدوء و السكينة العمومية، قد تصل الأمور إلى حدود تهديد النظام العام و الأمن بتفشي السكر العلني ، لكريساج...و بعض السلوكات المخلة بالآداب و النظام العام ، لان المسألة مرتبطة في إطار سلسلة من التجاوزات التي ينتجها مثل هكذا سلوكات في إطار غياب للضوابط و القرارات الواضحة في هذا الشأن، فماهي القرارات التي يتخذها الرئيس في هذا الصدد بغض النظر واش مول القاعة هو المجلس والقاعة هي دار الثقافة؟ فإذا ما نظرنا إلى بعض المدن يمنع منعا باتا استمرار الزفاف بعد منتصف الليل و قد تصل الى درجة تدخل الامن لإيقاف كل تجاوز لما يهدد سكينة المواطن و راحته وغالبا ما يتم الترخيص بذلك خارج المدينة بعيدا عن التجمعات السكنية
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- الثقافة ودورها في التنمية
الشريف اليزمي
يتبين لي من خلال المقال أعلاه أن صاحبه لازال لم يستسغ معنى الثقافة، هل الثقافة هي مجرد قراءة الكتاب؟ أليس فن الغناء والتمثيل والمسرح من ركائز الثقافة؟ وإلا فما معنى وجود وزارة الثقافة؟
ثم هل فكر صاحبنا يوما في تنظيم تظاهرة ثقافية بدار الثقافة بعين مديونة؟
جماعة عين مديونة تتوفر على إعداديتين وثانوية، هلى سبق لكم أن شاهدتكم مجموعة من الأساتذة والمعلمين يتهافتون على قراءة الكتب بدار الثقافة أم أن همهم الوحيد الاستباق إلى مقهى العلمي للعب أوراق الكارطة؟
يظهر أن المزايدات أصبحت الهم الوحيد للبعض دون التفكير في مصلحة البلاد والعباد، ونحن في اولاد آزم بجماعة بوعادل لا نتوفر ولو على أبسط ما تتوفرون عليه بعين مديونة، والذي لم يقتنع بالقليل سوف لن يقتنع بالكثير.