|
|
الجائزة الدولية للمدافعين عن حقوق الإنسان
أضيف في 13 ماي 2016 الساعة 57 : 17
ماروك24.ما
بعد أكثر من عقد من عمله في التنسيق بين حركات المقاومة السلمية في فلسطين، تم اختيار المدافع عن حقوق الإنسان محمد الخطيب كأحد المرشحين النهائيين لجائزة فرونت لاين ديفندرز لعام 2016 الخاصة بالمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يواجهون الأخطار. وقد وقع اختيار أعضاء لجنة التحكيم على مدافعين عن حقوق الإنسان من كل من أذربيجان وبورما/ميانمار وكولومبيا وهندوراس وفلسطين وتنزانيا، بعد تلقي 126 ترشيحا من 53 بلدا. ودأبت فرونت لاين ديفندرز على تقديم الجائزة سنويا إلى مدافع واحد عن حقوق الإنسان، الذي -برغم تعرضه له من مخاطر شخصية جسيمة- يكون قد قدم مساهمة استثنائية لحماية وتعزيز حقوق مجتمعه. > "كل فرد من المرشحين الستة لجائزتنا > السنوية ناضل من أجل العدالة وحقوق > الإنسان في مجتمعه، وكل واحد منهم يقوم > بذلك على الرغم من المخاطر الشديدة. لأكثر > من عقد من الزمان وإبداع محمد والتزامه > بالمقاومة السلمية في مواجهة الاحتلال > العنيف هو مصدر إلهام للمدافعين عن حقوق > الإنسان في المنطقة برمتها. وإنه ليشرفنا > أن نرشحه للقائمة النهائية لهذه الجائزة" > - كما عبرت بذلك ماري لولر، المديرة > التنفيذية لفرونت لاين ديفندرز، أثناء > إعلانها عن المرشحين النهائيين في دبلن > في 10 مايو/أيار. وحيث أن الحكومات والشركات متعددة الجنسيات والقوات شبه العسكرية والجماعات الإجرامية تسعى للحد من الأعمال القوية للمدافعين السلميين، واجه المرشحون النهائيون لجائزة عام 2016 وأسرهم المضايقات والاعتداءات الجسدية وحملات التشهير وعقوبات السجن والتخويف. تعمل فرونت لاين ديفندرز على إشهار وإظهار وحماية الستة الذين تم ترشيحهم هذا اليوم، حيث لكل منهم أهمية بالغة لحركة حقوق الإنسان في بلاده ومجتمعه. > "يخبرنا المدافعون عن حقوق الإنسان > بأهمية الدعم الدولي بالنسبة إلى عملهم. > وتأتي هذه الجائزة لكي تبرهن لهم > ولظالميهم أن أيرلندا تقف وراء هؤلاء > الأشخاص الرائعين. وهذا يثبت بأن > المدافعين المعرضين للخطر لا يعملون في > هباء، وإنما هم جزء من النضال العالمي من > أجل حقوق الإنسان"، كما قالت السيدة لولر > في يوم الثلاثاء. السيد محمد الخطيب [10] هو مدافع عن حقوق الإنسان، يعمل لإحقاق الحق في تقرير المصير في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وهو محام فلسطيني وأحد مؤسسي لجنة تنسيق النضال الشعبي (PSCC)، التي تنسق فيما بين الاحتجاجات السلمية في مختلف القرى الفلسطينية. أثناء عمله كمدافع عن حقوق الإنسان خلال الأحد عشر عاما الماضية، استهدفه الجيش (الإسرائيلي) بالمضايقات والاحتجاز وسوء المعاملة، كما تعرض للاعتداء الجسدي من قبل المستوطنين الإسرائيليين. وهو أحد قادة الاحتجاجات في قريته "بلعين" بالضفة الغربية، وهذه احتجاجات تقام أسبوعياً منذ عام 2005 ، وقد ساهمت على الضغط على المحكمة العليا (الإسرائيلية) لإصدار أمر بتغيير مسار الجدار الذي شيدته حول القرية. السيدة انغريد فيرغارا تشافيز [7]، هي مدافعة عن حقوق الأرض والعمل مع حركة ضحايا جرائم الدولة (MOVICE) في سوكري - كولومبيا. انغريد وزملاؤها يطالبون بالعدالة وبوضع حد للإفلات من العقاب عن جرائم الحكومة وشبه العسكريين، والدعوة لعودة الأراضي إلى الفلاحين النازحين والمجتمعات الأصلية، وردا على ذلك تتلقى باستمرار تهديدات بالقتل. وقد قُتل أربعة من زملائها خلال العامين الماضيين، وتعرضت هي وبناتها للتهديد بالسلاح والمنشورات والرسائل الهاتفية والبريد الإلكتروني، والمراقبة. السيدة فايو فايو أونغ [5]، هي مدافعة عن حقوق الطلاب في بورما/ميانمار. وهي الأمين العام لجميع الاتحادات الطلابية في بورما (ABFSU)، وقادت احتجاجات واسعة دفاعاً عن الحرية الأكاديمية في جميع أنحاء البلاد. أمضت ثلاث سنوات في السجن بتهمة المشاركة السلمية في "ثورة الزعفران" في عام 2008، كما اعتقلت مرة أخرى في عام 2015 مع أكثر من 100 آخرين من الطلاب - حيث تعرض الكثير منهم للتعذيب. وقد تم الإفراج عن فايو فايو أونغ بعفو رئاسي قبل ثلاثة أسابيع فقط، في أبريل/نيسان 2016. السيدة مئاندا نجويتيكو [4]، هي مدافعة عن حقوق المرأة و حقوق الرعاة و حقوق الأرض في تنزانيا. وهي إحدى أكثر المدافعين عن حقوق الإنسان استهدافا في المنطقة، حيث عارضت علناً مشاريع "السياحة" والامتيازات العقارية التي تنهب أراضي مجتمعات الماساي، وتضر بشكل خاص بتعليم النساء والفتيات وبالفرص الاقتصادية. في عام 2013، وجهت الأجهزة الأمنية تهديدا إلى نجويتيكو بأنها إذا لم تتوقف فـ "ستغيَّب بعيداُ بحيث لا يراها أحد بعد ذلك". ولكنها -وبرغم التهديدات الجسدية المستمرة والمضايقات القضائية- عادت إلى عملها في اليوم التالي وأخذت تعبئ النساء للدفاع عن الأراضي والأمن الغذائي. وفي أبريل/نيسان 2016، استدعتها السلطات المحلية للتحقيق معها. السيد خالد باغيروف [8]، هو ممثل عن مجموعة من المرشحين، و وجهٌ لعدد من المحامين عن حقوق الإنسان الذين يتعرضون للتهديد والاضطهاد في أذربيجان. عندما بدأت الحكومة الأذرية حملة غير مسبوقة على المجتمع المدني في عام 2013، أصبح المحامون الذين يعملون في الدفاع في قضايا المدافعين والصحفيين البارزين هدفا للمضايقة الحكومية بأنفسهم. وبسبب عمله الجريء في الدفاع عن بعض من أبرز مدافعي حقوق الإنسان المستهدفين في البلاد، تم شطب اسم باغيروف من نقابة المحامين في عام 2015 - إلا أنه ومنذ ذلك الحين واصل في التقاضي وفاز في القضايا المعروضة على المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وواصل في تقديم المشورة إلى عدد قليل ممن تبقوا من محاميي الحقوق في البلاد، والذين أسعدوا جميعا بخبر هذا الترشيح. السيدة آنا ميريان روميرو [9]، هي مدافعة عن حق الأرض وحقوق السكان الأصليين في هندوراس مع المنظمة "حركة سكان لينكا الأصليين السلام". وكانت نشطة في الاعتراض على تنصيب سد لوس إنسينوس لتوليد الكهرباء على أراضي السكان الأصليين بالقرب من نهر تيشناكلا. في عام 2010 قامت برفع دعوى قضائية للاعتراف بأراضي أجداد السكان الأصليين. وتتعرض هي وأسرتها الآن لهجمات متكررة من جانب الشرطة والجيش والمدنيين المسلحين المرتبطين بشركة توليد الطاقة الكهرومائية. وقد اضطر أطفالها إلى ترك المدرسة بسبب المضايقات المتكررة، وفي أوائل 2016 تم حرق منزلها تماماً، بعد عودتها من ولادة ابنتها الصغرى. وقد جاء اختيار أعضاء لجنة التحكيم؛ النائب بات برين، و الوزيرة كاثرين زبوني، و النائب بريندان سميث، و عضو مجلس الشيوخ ايفانا باسيك، و سامي الحاج (شبكة الجزيرة للاعلام)، و نولين بلاكويل (فرونت لاين ديفندرز)، لهؤلاء المرشحين النهائيين عرفاناً منهم لنضالهم المستمر من أجل الإنسان حقوق. وسيتم الإعلان عن الفائز بجائزة عام 2016، المقدمة من فرونت لاين ديفندرز للمدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر، في حفل سيقام بقاعة بلدية دبلن، في الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة 10 يونيو2016.
|
|
690 |
 |
0 |
 |
|
|
|
|
|